160 اخلام س للغة العربية الأ صوات ال ساكنة يف اللغتني ال صينية والعربية: درا سة تقابليه وتعليمية يف ضوء نظرية التداخل اللغوي يوي تنغت ساو ي عد علم اأ صوات اللغة العربية من العلوم اللغوية احلديثة يف العربية وظهرت بوادر الت أليف فيه يف العربية على يد امل ست شرقني يف الن صف الأول من القرن الع شرين لكن أاول م ؤولف ك ت ب فيه بالعربية يف الع صر احلديث هو كتاب " الأ صوات اللغوية " للدكتور اإبراهيم أاني س الذي صدرت طبعته الأوىل يف القاهرة سنة ١٩٤٧ وتوالت املوؤلفات فيه وتكاثرت بعد ذلك وغلب على تلك املوؤلفات العتماد على الدرا سات ال صوتية الغربية وترجمة نتائج تلك الدرا سات إاىل العربية مع الإ شارة اإىل جهود علماء العربية مثل: اخلليل و سيبويه وابن جني يف ميدان درا سة الأ صوات. 1وتقدمت درا سة الأ صوات اللغوية يف العقود الأخرية لدى الغربيني وا ستفادت كثريا من خمتربات ال صوت والأجهزة احلديثة التي ت ستعمل يف درا سة ال صوت وحتليله وتنوعت مناهج تلك الدرا سة وو سائلها ومو ضوعاتها. وانعك ست اآثار ذلك التقدم يف درا سة الأ صوات اللغوية على كتابات اللغويني العرب وظهر عدد من امل ؤولفات التي ت ستند اإىل ما حتقق من تقدم يف جمال درا سة الأ صوات لكن درا سة علم التجويد وموؤلفاته يف الع صر احلديث ظلت يف معزل عن ذلك كله ومن هنا صار ي نظر إاىل العلمني ك أنهما خمتلفان مو ضوعا ومنهجا لكنهما يف احلقيقة من واد واحد ويوؤولن اإىل اأ صل واحد ولعل يف النظر يف تاريخ العلمني وطبيعة كل منهما واملو ضوعات التي يتناولنها ما يوؤكد ذلك. علم الأ صوات يدر س الأ صوات اللغوية من حيث خمارجها و صفاتها وكيفي ة صدورها. ويطلق على هذا العلم أاي ض ا: ال ص وتيات أاو علم ال ص وتيات وهو فرع من فروع علم اللغة. يرى علم الأ صوات يف اللغة جمموعة من الأ صوات ينتجها الإن سان بو ساطة جهازه ال ص وتي )جهاز النطق( الذي ي ولد مزو د ا به وهو يتكو ن اأ سا س ا من الرئتني والق صبة الهوائية ثم احللق واحلنجرة واحلبال ال صوتية )الأوتار ال صوتية( واللهاة والل سان واحلنكني وال شفتني ومعها جتويف الفم والأنف. والطريقة التي ي نتج بها اجلهاز الأ صوات تقوم على عملية ي سرية تنتج عن احتكاك الهواء بني الع ضالت في سم ع لها رنني يخرج ك ل مر ة على شكل م غاير للمر ة الأخرى وهذا الهواء تدفعه الرئتان اإىل املنطقة التي ي راد اأن يخرج الهواء منها فينتج بذلك ما نطلق عليه ال صوت. يقوم علماء الأ صوات بدرا سة شيئني هما: خمارج الأ صوات اأي حتديد منطقة كل صوت على جهاز النطق وي سم ون الأ صوات بح سب خمارجها فيقولون: هذا صوت لثوي وذاك اأ سناين و آاخر شفوي ورابع لهوي. وال شيء الثاين هو صفات الأ صوات وهنا يقومون بو صف ال ص وت بناء على مالحظة طريقة احتكاك الهواء بع ضالت جهاز الن طق. وتتغري طريقة النطق )طريقة احتكاك الهواء وطريقة و ضع الع ضو الناطق( يف نف س املخارج ويوؤد ي ذلك اإىل أان يت صف ال ص وت ب سمات خمتلفة حتد د صفاته النطقية فيقال هذا صوت مهمو س وذاك جمهور وثالث رخو ورابع شديد وهكذا. لقد كان من نتائج حتليل املحدثني ل أال صوات اللغوية أان ق سموها اإىل ق سمني رئي سيني سموا الأول منها الأ صوات ال ساكنة والثاين الأ صوات اللينة. الأ صوات ال ساكنة اإما ينحب س معها الهواء انحبا سا حمكما فال ي سمح له باملرور حلظة من الزمن يتبعها ذلك ال صوت النفجاري اأو ي ضيق جمراه فيحدث النف س نوعا من ال صغري اأو احلفيف. وترتب على اختالف كيفية مرور الهواء يف حالتي النطق بالأ صوات ال ساكنة و أا صوات اللني اأن املحدثني ل حظوا اأن الأ صوات ال ساكنة على العموم اأقل و ضوحا
161 امل ؤمتر الدويل اخلام س للغة العربية يف ال سمع من اأ صوات اللني. تفتقر اللغة العربية يف كثري من العلوم احلديثة اإىل م صطلحات يجمع عليها اأهل الخت صا ص يف كل علم وت ستويف شروط التمايز والدقة وموافقة طبيعة العربية يف ال شتقاق. ولئن كان علم اللغة يف العقود القليلة املا ضية من اأكرث العلوم مناء يف العربية فاإن ال سمة الغالبة عليه كانت فو ضى م صطلحاته ذلك اأن اجلزء الأعظم من مباحثه ومناهجه ماأخوذ من موؤلفات الغربيني فاأمر امل صطلحات موكول فيه اإىل الرتجمة ول عجب من تلك الفو ضى يف غياب اجلهود املوحدة اأو تق صريها على الأقل. ومن البدهي اأن العلم ل يقوم اإل مب صطلحات موحدة وجممع عليها. ول سنا هنا يف مقام البحث يف علم امل صطلح ول يف عالقته بعلم اللغة غري اأننا نخ شى اأن تف ضي الفو ضى امل صطلحية العربية إاىل فو ضى فكرية اأو منهجية اأو اأن يحتاج املوؤلف العربي اإىل اإثبات امل صطلح بالأجنبية باإزاء امل صطلح الغربي ليقي القارئ الإبهام واللتبا س. ويبدو اأن ل بد من القيام باأمرين اأ سا سيني حلل مع ضلة امل صطلح اأولهما: التمييز بني امل صطلحات متييزا حا سما فال يكون للم صطلح الأجنبي الواحد اإل مقابل عربي واحد اإل يف حال الرتادف. والأمر الثاين: توحيد املقابالت العربية للم صطلحات الأجنبية ل مبعنى توحيد ا ستعمالها فح سب بل مبعنى اأن يكون للكلمة الأجنبية الواحدة حيثما دخلت يف م صطلح من كلمتني اأو اأكرث املقابل العربي نف سه ما أامكن ذلك.2 ثبيانا ملا ذكرته عن الفو ضى امل صطلحية العربية يف علم اللغة اأثبت باإزاء م صطلحنا ويف جميع املوا ضع املمكنة- امل صطلحات التي وردت يف كتب علم اللغة سواء منها امل ؤولف واملرتجم كما فهر ستها يف م سرد خا ص بها ا ستكمال للفائدة وت سهيال للبحث عن مقابالتها. والذي ق صدت إاليه يف هذا املعجم يف املقام الأول هو خدمة امل صطلح انطالقا من م صاألتي التمييز والتوحيد الآنفتي الذكر. ول ست اأزعم أان ما قمت به يحل مع ضلة امل صطلح باأ سرها اإل أانني التزمت فيه التزاما تاما ب ضبط التقابل بني امل صطلحات العربية والأجنبية على هدى ما بينا كما التزمت بخطة ثابتة يف الإحالة اإىل امل صطلحات املرتادفة اأو املت ضادة أاو املرتابطة فجاء شروح امل صطلحات خدما للم صطلحات نف سها اإذ إانني مل اأق صد اإىل شرح امل صطلحات اإل ا ستكمال لفكرة املعجم. تدور هذه الورقة حول اجلوانب الثالثة التالية: ١( املقارنة بني نظام الأ صوات ال ساكنة ال صينية والعربية يحتوي هذا اجلزء على تدوين الأ صوات لنظامي الأ صوات ال ساكنة ال صينية والعربية وقانون لكتابة بديلة لهما مواقف نطقهما ومناهج نطقهما وعمليات نطقهما على اأ سا س علم الأ صوات والفونولوجيا ))علم الأ صوات الكالمية(( مما يلخ ص حالت الفونولوجيا لللغتني ال صينية والعربية. ال صينية لغة ال صني ولغة ال صينيني يف نواحي كثرية من العامل. نظام ))بينيني(( هو نظام ر سمي لكتابة ال صينية بالأ صوات الالتينية يف ال صني. و أا صبح نظاما ر سميا يف ١٩٥٦. ي شتمل نظام ))بينيني(( على ٢٢ حرفا ساكنا من بينها ثالثة حروف شفتانية وحرف اأ سناين شفوي واحد و سبعة حروف لثوية اأ سنانية ثالثة حروف غارية لثوية اأربعة حروف ارتدادية أاربعة حروف طبقية من حيث مواقف النطق. ومن بينها ستة حروف انفجارية ثالثة حروف اأنفية ستة حروف مزجية خم سة حروف احتكاكية حرف احتكاكي واحد وحرف جانبي واحد من حيث و سائل النطق. العربية لغة ر سمية يف كل دول الوطن العربي. حتتوي العربية على ٢٨ حرفا ساكنا3 من بينها ثالثة حروف شفتانية حرف اأ سناين شفوي واحد ثالثة حروف بني اأ سناين ع شرة حروف لثوية اأ سنانية حرفان غاريان لثويان حرف غاري واحد حرفان طبقيان حرفان لهويان حرفان حلقيان وحرفان حنجريان من حيث مواقف النطق. ومن بينها ثمانية حروف انفجارية حرفان أانفيان حرف تكراري واحد حرف مزجي واحد ثالثة ع شر حرفا احتكاكيا حرفان تقريبيان وحرف جانبي من حيث و سائل النطق. كانت الأ صوات ال ساكنة ال صينية والعربية ك [k] [l] [s] [n] [f] [m] هي متطابقة. ويف الوقت نف سه انفرد نظام الأ صوات ال صينية ال ساكنة ب ستة ع شر حرفا مل توجد يف العربية وهي: [p] [ph] [t] [th] [k] [x] [tɕ] [tɕh] [ɕ] [tʂ] [tʂh] [ʂ] [ʐ] املجل س الدويل للغة العربية
162 اخلام س للغة العربية [ts] [tsh] [ŋ]. وكذلك انفرد نظام الأ صوات العربية ال ساكنة باثنني وع شرين حرفا مل توجد يف ال صينية وهي: [ʔ] [b ] [t ] [θ ] [dʒ] [ħ] [χ] [d] [ð ] [r ] [z ] [ʃ] [sˤ] [dˤ] [tˤ] [ðˤ] [ʕ] [ɣ] [q] [h] [w] [j]. انفرد نظام الأ صوات ال صينية ال ساكنة بنظام املعار ضة امل ستن شقة الفونولوجية وهي: [ph]-[p] [th]-[t] [kh]- [k] [tɕh]-[tɕ] [tʂh]- [tʂ] [tsh]-[ts]. يف الوقت نف سه انفرد نظام الأ صوات العربية ال ساكنة بنظام املعار ضة ال صوتية الفونولوجية وهي: [d]-[t] [ð]-[θ] [z]- [s] [ʕ]-[ħ]. ٢( اأ سباب الت شابه والختالف للحروف ال ساكنة ال صينية والعربية. - مت التحليل واملقارنة بني احلمولتني الوظيفتني ونظامي الت سل سل الهرمي للحروف ال ساكنة ال صينية والعربية من نظرية الأ صوات املادية. لنظام الأ صوات ال صينية ال ساكنة كانت عالقة الرتدد فيما يلي: انفجاري: لثوي اأ سناين< طبقي< شفتاين مزجي: غاري لثوي< ارتدادي< لثوي اأ سناين احتكاكي: ارتدادي< غاري لثوي< طبقي< اأ سناين شفوي< لثوي اأ سناين.4 اأما لنظام الأ صوات العربية ال ساكنة كانت عالقة الرتدد فيما يلي: انفجاري: لثوي اأ سناين< شفتاين< لهوي< طبقي< حنجري احتكاكي: لثوي اأ سناين< اأ سناين شفوي< حلقي< غاري لثوي< حنجري< لهوي< طبقي< بني اأ سناين.5 - مت التحليل واملقارنة بني تغيري عمليات الأ صوات التاريخية والتنا سق الفونولوجي من نظرية طبيعة الأ صوات الجتماعية. قد شهدت بع ض الأ صوات ال صينية ال ساكنة التغريات احللقية ك [ts] [tsh] [s] والتغريات الغارية ك [k] [kh] [x]. وقد شهدت بع ض الأ صوات العربية ال ساكنة التغريات احللقية ول صوت لها. تغري نظاما الأ صوات ال ساكنة ال صينية والعربية كبريا منذ القدم ومييالن اإىل اأن تكون ب سيطة وم ستقرة من حيث املبداأ يوؤثر فيهما املناخ والختالفات العرقية واجتاه ال ستقرار التي كانت اأ سبابا رئي سيا على عموم. يف نظام الأ صوات ال صينية ال ساكنة توجد عالقة التنا سق الفونولوجي مثل: [k,tɕ,tʂ,ts]- [kh,tɕh,tʂh,tsh]- [x,ɕ,ʂ,s]. ويف نظام الأ صوات العربية ال ساكنة توجد اأي ضا عالقة التنا سق الفونولوجي مثل: [ tˤ,sˤ,ðˤ] - [t,s,θ]-[d,z,ð].6 لكن تنق ص عالقة التنا سق الفونولوجي يف اللغتني بع ض الأ صوات ال ساكنة. ٣( النقل الإيجابي وال سلبي7 لتعلم اللغة العربية التي ينتجها الت شابه والختالف بني الأ صوات ال ساكنة ال صينية والعربية على حد سواء. ل يتوقف البحث يف النقل ال سلبي والإيجابي فقط لكن لو عرفنا بخا صة كيفية تعليم الطالب ال صينيني املبتدئني الأ صوات العربية ال ساكنة لعرفنا كيف نخطط لرتبيتنا. لي س يف الأمر نقد اأو اعرتا ض على هذا امل شروع. واإمنا هي وجهات نظر وتطلع إاىل الأف ضل. وقد يكون مثل هذا املو ضوع جديدا للبع ض كما أان منكم من قد يجد فيه مفيدا ولذلك يجري حتقيق اخللفية والتجربة ال صوتية بني ثماين صينيني ترتوح اأعمارهم بني ٢١ و ٢٨ سنة يف املناطق املختلفة. بعد اإجراء التجربة كانت النتيجة حول م ستوى ال صعوبة لتعلم الأ صوات العربية ال ساكنة بالن سبة إاىل الأ صوات ال صينية كما يلي: اأ سهل الأ صوات هي: [s] [f] [kh] [l] [m] [n]. الأ صوات متو سطة ال صعوبة وال سهولة هي: [b] [t] [dʒ] [d] [z]
163 امل ؤمتر الدويل اخلام س للغة العربية [w] [j]. اأكرث الأ صوات صعوبة هي: ]ʔ] [θ] [ħ] [χ] [ð] [r] [ʃ] [sˤ [ ] dˤ] [tˤ] [ðˤ[ʕ] [ɣ] [q] [h] [.8 خطوات عري ضة لتدري س الطالب ال صينني املبتدئني ١- تدريب الطالب على الأ صوات ال سهلة بحيث متد ب شكل منا سب عند قراءتها. ٢- تدريب الطالب على قراءة الأ صوات العربية من متو سطة ال صعوبة باأ صواتها. ٣- التدريب على الأ صوات الأكرث صعوبة يف نهاية الدر س. ٤- يجب إارفاق اأوراق عمل لكل طالب من الأ صوات ال ساكنة بحيث ت صبح ماألوفة لديه. ٥- يجب مراعاة التدريب على كل الأ صوات ال ساكنة ح سب ظهور الكلمات امل ستخدمة لقد اأجمع املحدثون على اأن مرحلة الكالم عند الإن سان متاأخرة اإذا قي ست بتطوره فوق سطح الب سيطة. وهم يرجحون اأن الإن سان الأول قد حاول النطق يف ع صوره احلجرية وكان الدافع الأول لهذا النطق جمرد ال صدفة. فقد منت فيه قوة ال سمع قبل قوة النطق ف سمع الأ صوات الطبيعية حوله ولكنه مل يقلدها يف هذه املرحلة لأن هذا يفرت ض له حينئذ قدرة عقلية مل ي ستطع املحدثون أان يت صوروها لالأن سان يف هذه املرحلة من حياته. فتقليده ل أال صوات الطبيعية حوله مرحلة متاأخرة جاءت بعد أان حاول هو النطق اأول. ومل يكن لنطقه الأول غر ض خا ص يرمى اإليه بل كان عفوا اأو إان شئت فقل غريزي ا. ولي س يعنينا أان نقف هنا طويال. واإمنا الذي نحاول أان نت صوره هو أان ي ستغل الإن سان اأ صوات نف سه و أا صوات املظاهر الطبيعية يف حاجاته الأولية كاجلاذبية اجلن سية اإىل األيفه أاو حماولة صد الأعداء عنه أاو حفظ النوع. وحفظ النوع يدعو إاىل تكوين حلماية اجتماعية يت صل فيها النوع الإن ساين بع ضه ببع ض كما يدعو اإىل اللتجاء اإىل كل الو سائل حلاية الن سل وبناء الوطن. فاحلياة الجتماعية منذ ن صاأة الإن سان هي التي ساعدت اإىل حد كبري على منو لغته. ولكن العامل الأكرب لرقي هذه اللغة وبلوغها ما بلغت هو ما امتاز به الإن سان من ذكاء مل ي شركه فيه غريه من احليوانات. فكثري من احليوانات تعي ش حياة اجتماعية ولها من احلناجر ما ت ستطع به الت صويت باأنواع متباينة من الأ صوات ولكنها مل ت ستطع اأن تنطق كما نطق الإن سان لأنها مل توهب القدرة الكافية لتكون من تلك الأ صوات لغة لها. فال غرابة اإذن أان سمى القدماء الإن سان حيوانا ناطقا م ريدين بهذا أانه حيوان ذكى ذو قوة عقلية خارقة. وقد اأظهر الت شريح كبريا يف حجم املخ الإن ساين ول سيما اجلزء اخلا ص بالكالم منه. وقد ساعده ذكاوؤه على ترجمة الأ صوات وتف سريها ثم تقليدها. واأدى كل هذا آاخر الأمر اإىل تكون أان لغته ذات قواعد واأ صول. هذا واأ سهل الأ صوات ال ساكنة على ال صيني هي اأقربها شبها بعاداته اللغوية. وكلما تقاربت العادات اللغوية بني لغتني سهل على اأهل اإحدى هاتني اللغتني تعلم الأخرى والنطق بها نطقا صحيحا. فيجب اإذن يف احلكم على سهولة اأو صعوبة اإحدى اللغات الأجنبية اأن نقارن عاداتنا اللغوية بعادات تلك اللغة من كل ناحية فنزن الفروق بني اللغتني من حيث الأ صوات. اأخريا اأرجو اأن اأكون قد وفقت يف هذا اجلهد املتوا ضع اإىل خدمة اللغتني ال صينية والعربية تعبريا عن الولوع بهما و إاىل الإ سهام يف نه ضة الدرا سة اللغوية احلديثة يف علم الأ صوات العربية. املجل س الدويل للغة العربية
164 اخلام س للغة العربية املراجع: ]1[ ح سن جالل عطية "اجلامع الفريد يف علم التجويد" كتب عربية 2006. ] 2 [د. غامن قدوري احلمد "الدرا سات ال صوتية عند علماء التجويد" الأردن: دار عمار والتزويع 2003..2010,Åkesson, J. A Study of Arabic Phonology[M]. Lund: Pallas Athena Distribution ]3[ )10:2(1982,]Cheng, Chao-ming. Computational Analysis of present day Mandarin. Journal of Chinese Linguistics[J ]4[.1957,Lado, R. Linguistics Across Cultures[M]. Michigan: The University of Michigan Press ]5[ Odlin, T. Language Transfer: Cross-linguistics Influence in Language Learning[M]. Shanghai: Shanghai Foreign Language ]6[.2001,Education Press.2007,Watson, J.C.E. The Phonology and Morphology of Arabic[M]. Oxford: Oxford University Press ]7[.1952,Wehr, H. Dictionary of Modern Written Arabic[M]. Wiesbaden: Otto Harrassowitz ]8[ الهوام ش 1الأردن: دار عمار والتزويع 2003. املقدمة. د. غامن قدوري احلمد "الدرا سات ال صوتية عند علماء التجويد".pp2,1957,Lado, R. Linguistics Across Cultures[M]. Michigan: The University of Michigan Press 2.2010,Åkesson, J. A Study of Arabic Phonology[M]. Lund: Pallas Athena Distribution 3 )10:2(1982,]Cheng, Chao-ming. Computational Analysis of present day Mandarin. Journal of Chinese Linguistics[J 4.1952,Wehr, H. Dictionary of Modern Written Arabic[M]. Wiesbaden: Otto Harrassowitz 5.pp2,2007,Watson, J.C.E. The Phonology and Morphology of Arabic[M]. Oxford: Oxford University Press 6 Odlin, T. Language Transfer: Cross-linguistics Influence in Language Learning[M]. Shanghai: Shanghai Foreign Language 7.2001,Education Press 8 ح سن جالل عطية "اجلامع الفريد يف علم التجويد" كتب عربية 2006 ص 75.